يتأثر عمل الكلى نتيجة إصابة الكبد بخلل ما، فالعلاقة بين الكبد والكلى وتأثر كل منهما بالآخر علاقة مترابطة، ففي حالة إصابة الكبد بالعدوى يؤثر ذلك بالسلب على معدل فلترة الكلى للدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي، لذلك من المهم جداً متابعة اختبارات الكلى والتي تشمل كل من :
- اختبار نيتروجين يوريا الدم( BUN): والذي يقيس نسبة النيتروجين واليوريا الموجودة بالدم، وهو أداة لقياس مدى كفاءة كلاً من الكلى والكبد، وتشير المستويات المرتفعة لاختبار نيتروجين يوريا الدم إلى زيادة اليوريا بالدم، وهو علامة على فشل الكلى في التخلص من اليوريا عن طريق البول.
- اختبار كرياتينين الدم(Scr ): تقوم الكلى بالتخلص من الكرياتينين في البول في الحالات الطبيعية، ولكن إذا ارتفعت نسبة الكرياتينين بالدم عن الحد الطبيعي يعد هذا خللاً بوظائف الكلى.
- حمض اليوريك( Uric acid): يُنتَج حمض اليوريك كأحد مخرجات عملية التمثيل الغذائي بالجسم، وتعمل الكلى على التخلص منه عن طريق إفرازه في البول، لذلك إذا ارتفعت نسبة حمض اليوريك بالدم عن معدله الطبيعي، فهو إشارة على ضعف وظائف الكلى.