وهي أحد الاختبارات الهامة التي تعكس حالة الكبد، وما إذا كان الكبد يعمل بشكل جيد أم لا، وذلك عن طريق قياس نسبة الأنزيمات التي يفرزها الكبد في الدم والتي تشمل كل من:
- إنزيم ناقلة أمين الألانين (ALT): وهو من الإنزيمات التي تفرزه خلايا الكبد، ويعد ارتفاع نسبة هذا الإنزيم في الدم، إشارة هامة على تحلل خلايا الكبد وموتها ومن ثم يعد هذا دليلاً على إصابة الكبد بأحد الأمراض.
- إنزيم ناقلة الأسبارتات(AST ): وهو أحد الإنزيمات التي تفرزها خلايا الكبد أيضاً، والذي يعد ارتفاعها عن معدلها الطبيعي إشارة إلى التهاب الكبد.
- إنزيم الفوسفاتاز القلوي(ALP ): يفرز هذا الإنزيم في الكبد، ويوجد أيضاً في القنوات الصفراوية والعظام، ويشير ارتفاع هذا الإنزيم عن الحد الطبيعي إلى وجود تلف بالكبد أو انسداد بالقناة الصفراوية أو بعض أمراض العظام.
- الزلال والبروتين الكلي( Albumin and total protein): والزلال من البروتينات الهامة التي ينتجها الكبد وتبلغ نسبته حوالي من 50% إلى 60% من بروتينات بلازما الدم، وتشير المستويات الأقل من الطبيعي للزلال إلى إصابة الكبد بالتلف، والتي يؤدي إلى الإصابة بتورم الأطراف والاستسقاء كعلامة على نقص إنتاج الكبد للزلال.
- البيليروبين( Bilirubin): وهو أحد المواد التي تفرز كناتج من تكسر كرات الدم الحمراء، ويمر عبر الكبد ليتم التخلص منه في البراز بعد ذلك، وتشير المستويات المرتفعة من البيليروبين إلى حدوث تلف بالكبد، أو الإصابة بأحد الأمراض، أو أنواع معينة من فقر الدم.
- إنزيم ناقلة جاما جلوتاميل(GGT ): يوجد هذا الإنزيم بالدم، وتشير المستويات المرتفعة منه إلى حدوث تلف بالكبد أو القناة الصفراوية.
إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات( LD): يوجد هذا الإنزيم بالكبد، وقد تشير المستويات المرتفعة منه إلى الإصابة بتلف بالكبد، ولكن قد ترتفع مستويات هذا الإنزيم نتيجة عوامل أخرى كثيرة.